طلبت حركة حماس من الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالتدخل لوقف الممارسات التي وصفتها بـ "المشينة" التي تمارسها إدارة المعبر المصري ضد المسافرين على الجانب المصري أمس مطالبة القيادة المصرية بالتحقيق فيما يجري على المعبر .
واتهمت إدارة المعبر بالانتقائية في التعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني عبر إدخال قوائم خاصة يتم التنسيق لها مع الحكومة في رام الله مؤكدة أن ذلك يزيد من حالة الشرخ الفلسطيني العميق أصلاً.
وقالت حماس في بيان وصل وكالة "معا" : "في الوقت الذي أشادت حماس بالقرار المصري للتنفيس جزئياً عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأمام ما جرى أمس من إغلاق للمعبر في وجه المسافرين، وتوجيه الإهانات لهم والتسبب بمعاناة بالغة للأطفال والنساء والمرضى وأصحاب الإقامات، وأمام المعلومات الخطيرة التي تلقيناها من ألسنة المسافرين حول الممارسات اللا إنسانية من قبل ضباط وجنود في الجانب المصري من معبر رفح، وصلت إلى حد تلقي الرشاوى، وما صحب ذلك من انتقائية في التعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالبت حماس القيادة المصرية بالتحقيق في كل ما نسب من شبهات حول "تلقي رشاوى، وإهانة النساء، وإهانة لفظية للمسافرين الفلسطينيين ومن انتقائية في التعامل مع المسافرين".
وأضافت حماس :"أن مثل هذا التضييق المؤلم الذي تناقلته كل وسائل الإعلام، والذي لم يُنشر بعضه، ونحتفظ به لدينا موثقاً، يشيع أجواء سلبية قبيل انطلاق الحوار في القاهرة".