كان التعادل السلبي أمام المنتخب البوليفي الزائر الذي لعب بعشرة لاعبين فقط هو الشرارة التي أشعلت غضب جماهير .. كرة القدم البرازيلية على منتخبها الوطني الأول ومدربه كارلوس دونجا. فقد استخدمت وسائل الإعلام البرازيلية كلمات مثل "الإخفاق التام" و"الغضب" و"العار" في تعليقاتها على التعادل المهين أمام بوليفيا في الليلة السابقة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لعام 2010 بجنوب أفريقيا. وطالبت الجماهير التي حضرت اللقاء في استاد "إنجينياو"، الذي كانت نصف مدرجاته تقريبًا خالية، بإقالة دونجا مهللة "أديوس" أو "وداعًا" كما أطلقت عليه لقب "بورو" أو "الحمار".
وكتبت صحيفة "أو جلوبو" اليومية تقول "في استاد إنجينياو الذي حضر فيه جمهور صغير، كانت كرة القدم مفتقدة أيضًا".
وانتقدت الصحيفة فشل المنتخب البرازيلي في خرق الدفاع البوليفي حتى بعد طرد مدافع بوليفيا إجناسيو جارسيا في الدقيقة 53 من المباراة.
وأكد الناقد الرياضي روبرتو أساف في صحيفة "لانسي" اليومية أن "البرازيل لعبت ربما أسوأ مباراة لها في سنوات عدة".